الجودة أو كما يسمّيها البعض بالنوعية، وهي عبارة عن مقياس لتمييز المنتج أو الخدمة المقدمة بحيث تكون خالية من أيّ عيوب أو نواقص، ويتمّ تحقيق ذلك من خلال الالتزام الشديد بالمعايير التي يتمّ قياسها واعتمادها، بحيث تكون قابلة للإنجاز والتحقيق، وهذا كله يقاس على أساس إرضائها للزبائن والمستخدمين، وتمّ تعريف الجودة حسب معيار آيزو على أنّها مجموعة من السمات والميزات التي يتمتع بها المنتج أو الخدمة المقدمة، بحيث تكون قادرة على تلبية الاحتياجات المطلوبة بشكلٍ صريح أو بشكلٍ مضمون.
لم يعدّ مفهومها مقتصراً على جانب واحد من المؤسسة بل امتدّ ليشمل جميع وحداتها وجوانبها ابتداءً بالإدارة ووصولاً إلى الموارد والإنتاج والتدقيق، والمخازن، وحتى التوريدات والعمال، ويكون ذلك كله من خلال الالتزام بمجموعة من النظم المقسمة على الوحدات؛ بهدف الوصول إلى توافق وانتظام ما بين الأقسام والوحدات، وأبرز هذه النظم ما يلي: التخطيط، والضمان، والضبط، والتطوير.
نشأة مفهوم الجودةبدأ الاهتمام في مفهوم الجودة خلال برنامج معروف باسم أبولو، والذي تمّ إنشاؤه من قبل مؤسسات معيّنة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هذا البرنامج يضمّ العديد من العمليات، بحيث تلتزم كل عملية بدقة وجودة معيّنة؛ حتى تسير جميعها في نفس الاتجاه وتصبّ في نفس المصلحة والهدف، ومن هنا بدأ مفهوم الجودة ينتشر في جميع المؤسسات والمنظّمات وانتشر في جميع أنحاء العالم وأصبح مرحلة أساسية في العمليات الإدارية بمختلف أنواعها.
دعائم الجودةقام شخص يدعى فيليب كروسبي بوضع أربعة دعائم أساسية تقوم عليها الجودة، وتتضمن ما يلي:
مجموعة من النقاط التي قام بوضعها شخص يدعى فيليب كروسبي، وتتمثل فيما يلي:
هذه تمّ وضعها من قبل كاتب اسمه روبرتاس في كتاب اسمه إدارة العمليات، وقام بنشره برينتس هول، والتي تتضمن ما يلي:
المقالات المتعلقة بمفهوم الجودة